تحكي القصة عن ضباط في الحرب العالمية الثانية تم وضعهم في سجون وتم تشغيل موسيقى كلاسيكية وقيدهم وجعل امامهم ماسورة مياه تنقط ببطئ وقال لهم ان في كل سجن هناك تسرب لغاز سام سيقتلهم خلال ٦ ساعات، وبعد ٤ ساعات فقط ذهب ليتفقد الضباط فوجد ٢ منهم قد ماتوا والثالث يعاني تشنجات ويلفظ انفاسه الاخيرة، والمفاجئة ان موضوع الغاز كان 'خدعة وحرب نفسية'، ليجعل عقولهم هي من تقتلهم. وتشير القصة إلى أن وسائل الإعلام تنشر أفكارًا قاتلة ومقولات سامة ونحن نصدقها ونرددها وبالتالي نقتل أنفسنا ومجتمعاتنا بأنفسنا.